لوتس نت
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صعوبات التعلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
لوتس نت
Admin
لوتس نت


المساهمات : 47
تاريخ التسجيل : 15/03/2008

صعوبات التعلم Empty
مُساهمةموضوع: صعوبات التعلم   صعوبات التعلم I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 08, 2008 4:16 pm

مقدمة:
يعد مفهوم صعوبات التعلم من الموضوعات الجديدة نسبيا في ميدان التربية الخاصة؛
حيث يعتبر العقد الأخير من هذا القرن نقطة تحول من الاهتمام بدراسة الإعاقات
العقلية والحسية والحركية إلي دراسة الأطفال الأسوياء في نموهم العقلي والحسي
والحركي والذين يعانون من مشكلات في تحصيلهم الدراسي .هذا وقد أوضح كيرك
1971"أن مصطلح صعوبات التعلم يصف مجموعة من الأطفال ليس لهم مكان في التصنيف
المعتاد لفئات الإعاقة ، يظهرون تأخرا في الكلام أو لديهم صعوبة في تعلم
القراءة أو الكتابة أو الحساب. بعض هؤلاء الأطفال لديهم قصور لغوي علي الرغم
من أنهم غير صم أو يعانون من قصور في فهم ما يرونهم مع أنهم ليسوا مكفوفين
وبعضهم لا يستطيع التعلم بالطرق المعتادة مع أنهم ليسوا متخلفين عقليا"( Kirk:
1971:5).
هذا وقد تغيرت النظرة إلي ذوي صعوبات التعلم تبعا للتصنيفات الحديثة ومن ثم
تغيرت طرق علاج تلك الفئات. وهذا ما سيتم إلقاء الضوء علية في البحث الحالي.
2. التطور التاريخي لمفهوم صعوبات التعلم وبعض المفاهيم ذات الصلة به
(المتأخر الدراسي- بطيء التعلم ):
تقوم الباحثة هنا بعرض لمحة تاريخية عن تطور مصطلح صعوبات التعلم وذلك لتأصيل
هذا المفهوم .هناك أدلة تؤكد استخدام المصريين القدماء لمصطلح صعوبات التعلم
حيث تشير الأبحاث إلي انه إذا كانت الطبيعة الحقيقة لصعوبات التعلم تتمثل في
كونها مشكلة من مشكلات الاتصال والرموز اللغوية المصاحبة لبعض المظاهر العصبية
حيث لاحظ المصريون القدماء منذ 3000ق م اقتران فقدان القدرة علي الكلام
بإصابات الدماغ والأضرار التي يتعرض لها المخ. (مصطفي أبو المجد :1999، 15)
هذا واستمر تطور مفهوم صعوبات التعلم حيث يري ليرنر أن أورتون Ortan
(1937)استخدم مصطلح التشوة الرمزي Strephosynabolia لوصف حالات الأطفال الذين
يدركون الرموز سواء أكانت عددا أم حرفا بطريقة مشوهه حيث افترض أن صعوبات
القراءة تنتج عن نقص في السيطرة المخية Cerebral Domainance. (Learner:
1976:19)
هذا وقد حاول التربويون في تلك الفترة تحديد الفروق بين مصطلح المعوقون
ادراكيا والمعوقون تعليميا والمضطربون لغويا وصعوبة التعلم وقد ظهر هذا
الاتجاة تدريجيا سابقا لمصطلح الاضطراب الوظيفي في المخ ومتلازما معه . ومن ثم
وضعوا مجموعة من الأسس الفارقة لذلك:
1. وصف سلوك الطفل ومحاولة تعديلة في الاتجاة المرغوب أفضل بكثير من البحث
عن الأسباب العضوية والنيرولوجية التي لا تفيد التربويين كثيرا عند معرفتها.
2. لابد أن تساعد المصطلحات الموجهة سببا علي تطوير فنيات او مداخل علاجية
تعليمية جيدة للأطفال ذوي مشكلات التعلم.
3. المصطلحات الموجهة سببا لا تتعامل مع سلوكيات او أعراض حقيقية.
4. يمكن تعميم المصطلحات الموجهة سببا علي حالات الإعاقة الاخري مثل
الصرع.
هذا وقد عقد مؤتمر عام 1963 حضرة المهتمون بصعوبات التعلم في العالم دعا فيه
كيرك إلي تركيز الانتباه علي نوعين من التعريفات: الأول يتضمن التعريفات التي
تتناول أسباب صعوبات التعلم. والثاني يتضمن التعريفات التي تتناول المظاهر
السلوكية. ومن ثم أشار كيرك إلي اتجاهين بحثيين رئيسين هما : الأسباب
(المشكلات النفسية والفسيولوجية والعصبية) أو النتائج (الطرق الفعالة في تشخيص
هؤلاء الأطفال وتوجيههم وتدريبهم). هذا وقد قدم كيرك في هذا المؤتمر مصطلح
صعوبات التعلمLearning Disability كمصطلح عملي وتعبير وصفي. (Jonson, S. &
Morasky: 1980: 11).
وقد اعترف عالميا عام 1975 بمصطلح صعوبات التعلم في القانون الفيدرالي (94-
142) وقد تطور المفهوم بعد ذلك بشكل أكثر تحديدا وتم نشر التعريف والمفاهيم
المتعلقة به في السجل الفيدرالي عام 1977. هذا وقد قدم التعريف الفيدرالي تحت
عنوان "التعليم لجميع الأطفال المعوقين " وصيغ هذا التعريف علي المستوى
الفيدرالي كما يلي:"الأطفال ذوي الصعوبات الخاصة في التعليم هم أولئك الأطفال
الذين يعانون من قصور في واحد أو أكثر من العمليات النفسية الأساسية التي تدخل
في فهم او استخدام اللغة المنطوقة أو المكتوبة، ويظهر هذا القصور في نقص
القدرة علي الاستماع أو الكلام او القراءة او الكتابة او التهجئة أو أداء
العمليات الحسابية ، وقد يرجع هذا القصور إلي إعاقة في الإدراك أو إلي إصابة
في المخ أو إلي الخلل الوظيفي البسيط أو العسر القراءة او إلي حبسة كلامية ،
ولا يشمل الأطفال ذوي صعوبات التعلم الناتج عن إعاقة بصرية او سمعية او حركية
او تخلف عقلي او اضطراب انفعالي أو حرمان بيئي وثقافي واقتصادي "
(Learner:1981,6).
هذا وقد يعرف الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع للاضطرابات النفسية (2001)
إضطرابات التعلم علي أنها:"اضطراب القراءة- اضطراب الحساب- اضطراب التعبير
الكتابي- اضطراب التعلم غير المعين علي أي نحو" (أمينة السماك وعادل مصطفي:
2001، 52-58)

* صعوبات التعلم والمتأخر/ التخلف الدراسي:
يذكر زيدان السرطاوي وكمال سيسالم 1987"أنه نظرا لأن السمة الغالبة علي
الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم هي المشاكل الدراسية وانخفاض مستوي
التحصيل الدراسي، لذلك ارتبطت صعوبات التعلم في ذهن الكثير من التربويين في
عالمنا العربي بموضوع المتأخر الدراسي، لأن المظهر الخارجي لكل من صعوبات
التعلم والمتأخر الدراسي واحدة وهي المشاكل الدراسية وانخفاض مستوي التحصيل
الدراسي" (زيدان السرطاوي وكمال سيسالم: 1987، 28) ويشير العلماء إلي انه إذا
كان الطفل الذي يعاني من صعوبة في التعلم يعاني من انخفاض في التحصيل مثل
الطفل المتأخر دراسيا فان الطفل ذا صعوبة التعلم لدية متوسط من الذكاء أما
الطفل المتأخر دراسيا فان نسبة ذكاءه تكون منخفضة عن زملاءه العاديين وإذا كان
المتأخر الدراسي يرجع إلي عوامل خاصة بالضعف العقلي او عوامل اجتماعية ومشكلات
سلوكية تعوق التلميذ عن تنمية قدراته وامكاناته العقلية فان الصعوبة في التعلم
ترجع إلي عوامل نفسية او عصبية وليست نتيجة لمعوقات حسية او عقلية او حركية.
(كيرك كالفانت:1988، 5 ) كما يتميز مصطلح صعوبات التعلم عن مصطلح التخلف
الدراسي بعموميتة وشمولة ، حيث يشير !
إلي أن الطفل المتأخر دراسيا هو الذي يعجز عن مسايرة زملاءه في الدراسة لسبب
ما من أسباب العجز وهذه الأسباب ترجع في جملتها إلي أنها إما عقلية أو جسمية
أو نفسية أو اجتماعيه(أنور الشرقاوي: 1987،5)
* صعوبات التعلم وبطء التعلم:
يميز براون وايلورد "Brown & Aylwrad" 1986 بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم
والأطفال بطيء التعلم بأن الطفل بطيء التعلم هو الطفل الذي تعد قدرته علي
التعلم في كل المجالات متأخرة مقارنة بالأطفال في نفس العمر الزمني ، كما يتصف
الأطفال بطيء التعلم بأن لديهم مستويات ذكاء تتراوح بين الحد الفاصل وأفل من
مستوي المتوسط للذكاء مع بطء في التقدم الأكاديمي. ومن ثم لا يمكن اعتبار
الأطفال بطيء التعلم كحالات صعوبات تعلم بسبب عدم وجود تباعد واضح بين قدراتهم
المعرفية وتحصيلهم الأكاديمي. (عن مصطفي أبو المجد سليمان :1998، 22-23)
3. أسباب صعوبات التعلم.
تتعدد أسباب صعوبات التعلم وتختلف حسب خلفية وفلسفة واهتمامات العلماء
والباحثين الذين يتناولوا الدراسة. ويمكن تقسيم تلك الأسباب إلي مجموعة من
العوامل تتمثل في:
أ- العوامل العضوية والبيولوجية Organic & Biological Factors:
وتتمثل في إصابات الدماغ والخلل الوظيفي البسيط بالمخ، إذ يمكننا القول أن
الأطفال الذين يشكون من الخلل الوظيفي بالمخ غالبا ما يعانون من صعوبات في
التعلم، والذي يلفت انتباه الوالدين هنا هو اضطراب حركة الطفل وعدم استجابته
للمثيرات الخارجية. أما إذا تعرض الطفل إلي الاصابه فان حدة المشكلة وأثارها
علي الشخص تتوقف علي نوع الإصابة والمنطقة التي أصيبت وعلي شدة الإصابة. (محمد
عبد الرحيم: 1998، 41)
ومن ثم فان حدوث أي خلل أو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي لدي التلميذ يمكن
أن ينعكس علي سلوكه حيث يؤدي إلي قصور او خلل او اضطراب في الوظائف الادراكية
والمعرفية والدراسية والمهارات الحركية لدي التلميذ.(كيرك كالفنت:1988، 64)

ب- العوامل الجينية أو الوراثية Genetic Factors:
وهي تشير إلي تلك العوامل والاستعدادات التي تنتقل من الوالدين إلي الأبناء
أثناء عملية الإخصاب عن طريق الجينات التي تحملها الكروموزومات، فقد أوضحت
الدراسات انتشار صعوبات التعلم بين أفراد الأسرة الواحدة وخاصة التوائم
المتماثلة، مما يشير إلي دور الوراثة في ذلك. (فاروق الروسان: 1987، 235 )

ج- العوامل البيئية Environmental Factors:
وهي العوامل الخاصة بالوسط الذي ينشأ فيه الفرد وينمو ومن أبرزها: البيئة
البيولوجية- البيئة الجغرافية او الطبيعية-البيئة الاجتماعية او الثقافية.
وجميع هذه العوامل تؤثر بشكل مباشر وغير مباشر في نمو الطفل.

4. تشخيص ذوي صعوبات التعلم ومحكات التعرف عليهم:
يقصد بالتشخيص تحديد نوع المشكلة أو الاضطراب أو المرض أو الصعوبة التي يعاني
منها التلميذ ودرجة حدتها وهو مصطلح بدأ في الطب ثم استخدم في العلاج النفسي
والإرشاد النفسي والخدمة الاجتماعية والتعليم العلاجي. (نبيل حافظ ، 2000، 33)

وتحدد ليرنر Lerner (1981) أن تشخيص ذوي صعوبات التعلم يتمثل في ثلاثة خطوات:

1- تحديد التلاميذ الذين يعانون من تلك المشكلة.
2- إجراء عملية مسح أولي لأطفال مل قبل المدرسة الابتدائية لتحديد
القابلين للتعرض للمشكلة.
3- التشخيص الفردي لتحديد المشكلات الحادة والتي تحتاج لتدخل علاجي.
(Learner: 1997: 311)
5. أنواع صعوبات التعلم (نمائية – أكاديمية/ تحصيلية)
يشير كيرك كالفنت أن هناك نوعان أساسيان لصعوبات التعلم: الأول يتضمن صعوبة
الذاكرة والانتباه والتفكير والإدراك واللغة ويطلق علية صعوبات التعلم
والنمائية ، والثاني يتضمن صعوبات القراءة والكتابة والحساب والتهجي ويطلق
علية صعوبات التعلم الأكاديمية. (كيرك كالفنت: 1988، 19) هذا ومما لا شك فيه
وجود علاقة متبادلة بين كلا النوعين.

6. خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم (عقلية معرفية- انفعالية)
أهتم العديد من الباحثين بتحديد الخصائص المميزة لذوي صعوبات التعلم بهدف
تسهيل عملية التشخيص والعلاج. ومن ثم حدد ليون Lyon (1985 ) ثلاثة مجالات
مميزة للذين يعانون من صعوبات التعلم وهي: وجود عجز معرفي وأكاديمي في
العمليات البصرية والحركية و الإدراكية ، والعمليات اللغوية وعمليات الانتباه
والذاكرة ، بالإضافة إلي السلوك الانسحابي والعدوانية والنشاط الزائد وما
يصاحب ذلك من قصور في السلوك الاجتماعي.
هذا ويوضح فاروق الروسان( 1998) مظاهر صعوبات التعلم كالاتي:
أولا: المظاهر السلوكية:
1- صعوبة الإدراك والتمييز بين الأشياء Perceptual disorders
2- الاستمرار في النشاط دون توقف Preservation
3- اضطراب المفاهيم Conceptual disorders
4- اضطراب السلوك الحركي والنشاط الزائد Motor Disorders and
Hyperactivity
ثانيا: المظاهر العصبية البيولوجية:
1- الإشارات العصبية الخفية Sight Neurological signs
2- الاضطراب العصبي المزمن Sever Neurological disorder
3- خلو عائلة الفرد من الإعاقة العقلية Mental retarded
ثالثا: المظاهر اللغوية:
1- عجز في القدرة علي القراءة Dyslexia
2- عجز في القدرة علي الكتابة Dystrophic
3- تأخر ظهور الكلام Language delay
4- سوء تنظيم تركيب الكلام Language deficit
5- فقدان القدرة المكتسبة علي الكلام Acquired Aphasia
7. الاتجاهات النظرية في تفسير صعوبات التعلم.
حاول بعض الأطباء وعلماء النفس والتربية تفسير صعوبات التعلم وذلك من خلال اطر
نظرية تحاول تفسير أسباب ظهورها وكيفية تشخيصها ووسائل علاجها. وفيما يلي أهم
الاتجاهات النظرية التي تحاول تفسير صعوبات التعلم وأهمها أربعه اتجاهات نظرية
وهي:
• الاتجاه النفسي العصبي:
يركز هذا الاتجاه علي الصعوبات التعليمية الناتجة عن العمليات العقلية ذلك لأن
اهتمام علماء النفس ينصب علي فهم القدرات المعرفية والأساليب والعمليات
التعليمية التي يستخدمها الفرد في التعليم. هذا ويري هنري هيد أن التلف الذي
يصيب مناطق ما في الدماغ يكون هو المسئول عن القصور اللغوي والمعرفي لدي الطفل
ومن ثم فان حدوث أي خلل أو اضطراب في الجهاز العصبي المركزي لدي الفرد ينعكس
تماما علي سلوكة ويؤدي إلي قصور في أو اضطراب في الوظائف الإدراكية والمعرفية
واللغوية والمهارات الحركية والتحصيلية لديه. ومن ثم فهناك العديد من
الاختبارات التي تستخدم للتعرف علي اضطراب المخ منها: رسم المخ، واختبار المسخ
النيرولوجي السريع للمخ، وخريطة النشاط الكهربي للمخ. (ليرنر Learner: 1997،
19)
• الاتجاه النمائي:
يشير العلماء إلي أن نمو الإنسان يخضع لسياق متتابع من المراحل تمهد كل مرحلة
منهم للمرحلة التالية والسابقة لها وهي مراحل متعاقبة متتابعة لكل منها خصائصه
وسماته. ويتم التشخيص عن طريق الاستعانة بقوائم النمو واختبارات الاستعدادات
العقلية والميول الدراسية والمقابلة الشخصية ودراسة الحالة ، مع مراعاة كل من
الخصائص النمائية لكل مرحله عمرية ومبدأ الفروق الفردية والفروق بين الجنسين
ومبدأ الاستعداد للتعلم من خلال بحث تاريخ التلميذ ومعدلة النمائي وحالته.

• الاتجاه السلوكي:
يرجع العلماء في الاتجاه السلوكي صعوبات التعلم إلي أساليب التحصيل الدراسية
الخاطئة واستخدام طرق تدريس غير ملائمة وافتقار التدريس للوسائل التعليمية و
الأنشطة التربوية المناسبة وكثرة عدد التلاميذ بالفصل. ومن ثم يري أصحاب هذا
الاتجاة ضرورة دراسة الظروف البيئية وعوامل التنشئة الاجتماعية للطفل ومعرفة
تاريخة التعليمي والتحصيلي والاتجاهات الوالدية نحوه وكذلك بحث خصائصة
السلوكية مثل مدي تركيزه وثقته بنفسه.
• الاتجاه المعرفي:
يرجع أصحاب الاتجاه المعرفي صعوبات التعلم إلي أنها خلل في العمليات العقلية
الخمس المسئولة عن صعوبات التعلم النمائية وهي( الانتباه- الإدراك- تكوين
المفاهيم –التذكر- حل المشكلات). ويعتبر الطفل ذو صعوبة التعلم إذا فشل في
القيام بعملية التذكر بمستوياتها، تكوين بنية معرفية، عمل استراتيجيات
معرفية.
هذا وتتجه النظريات الحديثة لعلاج صعوبات التعلم إلي تكامل الاتجاهات النظرية
في العلاج.
(فتحي الزيات : 1998، 28 وما بعدها- نبيل حافظ: 2000، 22 وما بعدها)

8. أمثلة لبرامج علاج ذوي صعوبات التعلم:
• مثال لبرنامج علاجي لصعوبات تعلم العمليات الحسابية. (مصطفي أبو المجد:
1998)
• مثال لبرنامج علاجي قائم تخفيف صعوبات التعلم النمائية لدي تلاميذ
المرحلة الابتدائية. (عزة محمد سليمان:2001)
• مثال لبرنامج علاجي قائم علي تكوين المفاهيم Picture Exchange
Communication System (PECS).

9. كيف يمكن للاختصاصين النفس تربويين ابتكار برنامج علاجي لذوي صعوبات
التعلم؟ (ورشة عمل)

المراجع

1- Jonson, S.W & Morasky, R. L. (1980): Learning Disabilities. Second
Edition. Boston, mass. Allyn and Bacon. Inc.
2- Lyon, G. R. (1985) : Identification and remediation of learning
disability subtypes: preliminary finding. Learning disabilities focus, v1,
pp.21-35
3- Kirk, S.A & Kirk, W.D. (1971): psycholinguistic learning
disabilities: diagnosis and remediation. Chicago: university of Chicago
press.
4- Learner, J. W. (1976): Children with Learning Disabilities. Second
edition, Houghton Mifflin company, Atlanta.
5- Learner, J.W. (1997): Learning Disabilities : theories, diagnosis,
and teaching strategies. 7 th. Ed. Boston. Houghton Mifflin Company.
6- أمينة السماك وعادل مصطفي (2001): الدليل التشخيصي والإحصائي الرابع
للاضطرابات النفسية –المعايير التشخيصية0 الرابطة الأمريكية للطب النفسي.
الكويت، مكتبة المنار الإسلامية.
7- أنور محمد الشرقاوي (1987): العمليات المعرفية وتناول المعلومات،
القاهرة، الانجلو المصرية.
8- فاروق الروسان (1987): العجز عن التعلم لطلبة المدارس الابتدائية من
وجهه نظر التربية الخاصة – دراسة نظرية، مجلة العلوم الاجتماعية، المجلد 15،
العدد 1، ص245-262.
9- فاروق الروسان (1998): سيكولوجية الأطفال غير العاديين"مقدمة في
التربية الخاصة"، الطبعة الثالثة، عمان ، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع
10- فتحي مصطفي الزيات (1989): دراسة لبعض الخصائص الانفعالية لدي ذوي
صعوبات التعلم من تلاميذ المرحلة الابتدائية، مجله جامعه أم القرى، السنة
الأولي، العدد الثاني، ص 445-296
11- كمال سيسالم (1988) الفروق الفردية لدي العاديين وغير العاديين،
الطبعة الأولي، الرياض، مكتبة الصفحات الذهبية.
12- كيرك كالفنت "ترجمة زيدان احمد السرطاوي وعبد العزيز السرطاوي" (1988)
: صعوبة التعلم الأكاديمية والنمائية ، الرياض، مكتبة الصفحات الذهبية.
13- مصطفي أبو المجد سليمان (1998)" برنامج مقترح لعلاج صعوبات التعلم في
العمليات الحسابية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية" رسالة ماجستير غير منشورة.
كلية التربية بقنا. جامعة جنوب الوادي.
14- فتحي مصطفي الزيات (1998): صعوبات التعلم الأسس النظرية والتشخيصية
والعلاجية ، سلسلة علم النفس المعرفي ، الطبعة الأولي ، دار النشر للجامعات.
15- نبيل عبد الفتاح حافظ (2000): صعوبات التعلم والتعليم العلاجي، الطبعة
الأولي ، مكتبة زهراء الشرق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://louts.rigala.net
 
صعوبات التعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لوتس نت :: منتدى كلية التربية النوعية :: قسم تكنولوجيا التعليم-
انتقل الى: